~الشخصية الحساسة~ ترتبط دائما بعمر المراهقة فهل يعقل انها تكسبنا الفصاحة *_*

بسم الله الرحمن الرحيم


غالياتي بما اننا نحن فتيات~ بسن الزهور
وبعمر المراهقة فان شخصياتنا تميل اكثر للحساسية المرهفة وللحساسية وبما ان للحساسية سلبيات فانه في الجانب الاخر لها ايضاايجابيات فانها تدفعنا للفصاحة وتوقد الذهن والتنبه ولكي تعرفي كيف ذلك !! تابعي معي غاليتي هاذ الموضوع الشيق





طالما أنك طموحة وتريدي أن تصبحي ناجحة ومتميزة في حياتك أولاً وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلصي من الحساسية الزائدة



وصاحبة الحساسيةالزائدة هي :تلك التي تتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة بها والخارجة عنها قد تفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل وتفسر النظرة والحركة بحيث تبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً










وبمعنى آخر يمكن القول أن إن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطى الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية وإحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه


ومن أغرب النتائج التي توصل إليها فريق من علماء النفس التحليلي : أن صاحبة الحساسية الزائدة تكون دوماً ذا ذهن متوقد وفصاحة منقطعة النظير ومقدرة فائقة على اتخاذ موقف ما وبسرعة أي ( إنها مؤهلة تماماً للانطلاق نحو النجاح والتميز ولكن ما يقف لها بالمرصاد دون تحقيق ذلك هو انسياقها مع أحاسيسها المرهفة واستسلامها لذلك النقص الذي يغزوه ويؤثر عليها بالسالب فلا تتمكن من اتخاذ القرار الصائب على الإطلاق




كما ثبت أن الحساسين ذووي الحساسية الزائدة والمبالغات في حساسيتهم يرون – بدقه عجيبة وضبط محكم – ردود الفعل عند غيرهم ويخشون عن بعد أو قرب أن يؤذي الآخرون إحساسهم لذا يفضل معظمهم أن تعتزل الناس والمجتمع تفادياً لما يهدد سلامتها النفسية من أخطار



تصيب الحساسية الزائدة دائماً – السيدات أكثر من الرجال – وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم 0 وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم0وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية 0 مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس0



قرري في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظين بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطري على أعصابك وأن تتحمسي لكل ما يجعلك مالكة لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين0
راقبي بينك وبين نفسكأثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجحي
وثقي أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور )0 فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة







وثقي أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادرة على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك

مشكووورة معلومات قيمة وموظوع متالق

واو موضوع فائق الروعة يسلمو حبيتي

مشكورة حبوبتي موضوع رائع

موضوع مهم وجميل شكرا لك

موضوع رائع ومتميز
حبيبتي
شكرا لك