[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لحظات التأمُّل دائماً ما نحتاجها لفترات
حتى وإن كانت قليله
يوماً من الأيام لا زلتُ اذكره وكأنّهُ البارحه
عشتهُ يوماً عصيباً ..!!
وظلامه اجتاحني لأيامٍ حين تعمّقتُ داخلي قليلاً
لآرى كيف انا ..
وكيف اعيش ..!
وحدتي مع مَن حولي هي من يربكني ..!
وحيدةٌ انا مُغتربه في زاوايا الحزنِ الباهت ..!
الذي تلاشت ملامحه فأمسى ملجأً للأوهامِ والاحزان
كثيراً ما حاولتُ أن أكونَ إنسانة اخرى
ملامح الفرح فيها كألوان الطيف ..!
لايستغرق الأمر لحظات
وتعود ذاتي كي يغتالها شبح يتراقص دائماً امامها ..!
يقلّبها بين كفّين من نار ..!
ويتوهُ بها في عالمٍ أشبه بعمق البحار
اتمادى كثيراً في تعذيبِ تلك الأنثى بداخلي
لدرجةِ أنني أحاول سحقها كي لاتعود تتنفس مرة اخرى ..!
ترى هل اذنبتُ بحق ذاتي ..؟!
أم أنني اتوهم التعذيب
فيأخذني الوهم الى سرابٍ يتمادى معي
في تحقيقِ ما يطمح لهُ هذا المُسمّى
الإنكسآر
ننزفُ بصمت
ويستمر الصمت لأكثر مما نتوقع ..!
لكن تمرّ حالات من الوجع يصرخ فيها كلّ مابداخلنا
ليُعلن التمرّد ..!
هتَفَت أعماقي في لحظةِ ضعفٍ فإستجاب لها قلمي
ودعته حروف كيبوردي ليعلنها هنا امامكم ..!
لحظة اعتبرها اول نقطة للجُرأة في نزفِ كلماتي
ألمي..!
ها هو خرجَ اليوم ..
كي يقول قيدتِني كثيراً
وجعلتِني اتوهُ داخلَ الحنايا
أخرجتُهُ الآن لأن نفسي تتوق لإحتضان كلماتِه ..!
وتود أن تعيش معه ولو لعمرٍ قصير ..!
هو إنكسار يتوه في زحمةِ البحثِ عن الذات ..!
نجوتُ من شباكه
حينما حلّقت روحٌ بيضاء حولي ..!
قلبي لازال كما هو
لم تطاله بعد ريشة الرسام لتعبث به ..!
أخيراً..
تثاقلت خُطاي حين اردتُ السير
ولكن عندما ناداني قلبه
اسرعتُ وانا اعلم اني سأصل إليه
ويدهُ تمتدُّ لي بكلّ ما فيها من قوّة
تنتشلني من واقعٍ
صنعتهُ أنا
بنفسي ..!
....