حالات من الحب

شاعر
يرتبط بعلاقة حب مع امرأة لا تتميز بالهدوء والرومانسيه والنعومة بل تتصف
بسلاطة اللسان واللف والدوران والاحتيال وهو ماجعله يضيع هل هو فى صباح ام
مساء

فيقول :

... مسا صباح الخير ياروح عمرى

طارت بلاطة صلعتى من جنانك ...

... ياكيكة احلامى وياقرص جمرى

تمون .. مرمطنى وطول لسانك ...

... لا يابعد زرقي وصفري وحمري

مبسوط من لفك علي ودورانك ...

هنا
يخرج الحب من اطاره المعتاد الى افق جديد تستحق فيه البشاعة التغزل وتنال
فيه الدمامة صفة الجاذبية وهذه شاعره تكشف حقيقة وجهها وتكتب بكل تجرد
معاناتها الطويلة فى البحث عن جبيب

فتقول :

... كن ما بالديره ألا هالمصيبه

كل من طالع بوجهى : قال عوذا ...

... المودة ياعرب ماهى عضيبة

ماتبون الشين ؟ لكن : ليه يوذا ...

وهذه صورة من صور الحب وهي حوار مع حبيب الروح ولوعة النقاش المفترضه بين اثنين جمعتهما اشياء كثيره منها ما تتضمنه الابيات الاتيه :


... لى قصة مع صاحبى فيلم هندى

دايم وأنا وياه فى هواش ودموع ...

... وده يسامرنى على تيس مندى

وأنا رقيقه ودى بأزهار وشموع ...

... خلي غبي والعقل عنده مصدى

وبفن التخلف حايز شكر ودروع ...

... قلت له : تطور عيش باشا وأفندى

الى متى وانت بتخلفك مزروع ...

... قام وتلفت قال : قومي تغدي

هذرتك واجد يوم انا ميت جوع ...


وهذه قصيده تصف بها علاقة حب تجمع بين اثنين يشتركان فى امور عديدة منها البلادة واشياء اخرى :
.

.. لى صاحب منه تبى تطلع الروح

خبل ومن هي مولعه فيه خبله ...

... عامين المح له مع الجد ومزوح

وأقول : ياعنتر تناديك عبل’ ...

... طال المدى ثم قلت : يالوح

مجروحة جرح مخاطره عجله ...

... دنت وقال : انا من العام مجروح

وأشر لجرح مبطى وسط رجله ...


هكذا
يكون شكل العلاقه مع لوح كان من مصادفات القدر ان يصبح حبيبا تذهب كل شكوى
من الحبيبة امامه الى هباء منثور لكن ماذا يمكن ان يفعل حبيب ارتبط قلبه
بفتاة جيكره اوصافها غريبه غنيه ومقرفه وهذا مايتحدث عنه الشاعر


فيقول :

... أبو جديل واصل حد أذانيه

أظلم على الكون ساعة نطحنى ...

... ناظرت له من شان انصدم فيه

وهو يحسب إنه فى جماله ذبحنى !! ...



وعندما
غنى محمد عبده: احلى من العقد لباسه كان يصف العنق والعقد والتحدى الذى
يشتعل بينهما فمن كل منهما ينبع جمال أخاذ لكن الغلبة تكون للعنق لأنها
كانت الماسة تلبس الماسة اما الحالة التى امامنا فتختلف عن ذلك تماما
ويصفها الشاعر


بالقول :

... مسكين ياعقد على عنق شينه

وجه غبر دمر وهج عقد الألماس ...

... وين الهبيل اللى تبى تفتنينه

والله يالولا العقد لاقول : عباس !! ...


ومع
ذلك وكل تلك الاوصاف والبشاعه يبقى للمرأة حضورها وللحبيبة حبورها
واهميتها فالحياة لا تستقيم بدونها ولا يمكن للرجل ان يحس بوجوده دون ان
تشاركه حياته امرأه مهما بلغت دمامتها ومهما بلغ عمرها وهذا الشعر يؤكد
ذلك:


لا واحلالاه يالملفا
لوهي عجوز ومجنونة ...

... لو رجلها كنها الشلفا

وتهبل الناس بعيونها...



خخخخخخخخخ


ممـــــــــ راق لي ـــــــا

دمتم بود...

موضوعك رائع للغاية و متميز بكلمعنى الكلمة

شكرا غاليتي همووسة على الموضوع

موضوع رائع
شكرا على التقديم المميز

منورات غالياتي