استشاط مغني البوب الكندي جاستن بيبر غضبا، بعدما تمكنت معجبتان مراهقتان من التسلل إلى الجناح الخاص به في أحد فنادق مدينة ليفربول البريطانية والتقاط صور فوتوغرافية لمتعلقاته "شديدة الخصوصية".
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية الشعبية الإثنين 15 مارس/آذار أن الفتاتين /16 و18 عاما/ لجأتا للتخفي في زي عاملات النظافة بالفندق، ولكن افتضح أمرهما عندما ضبطهما أحد حراس بيبر بينما كانتا تحاولان الوصول إلى سرير سارق القلوب الكندي الصغير.
وعندما علم جاستن /17 عاما/ بالحادث الذي وقع ليل الجمعة الماضية، غادر جناح الفندق الذي تبلغ تكلفة قضاء الليلة الواحدة به 750 جنيه إسترليني، ولجأ للنوم في الحافلة التي تقله خلال جولته الحالية في بريطانيا.
وأفاد مصدر مطلع بأن "المعجبين المتهافتين لرؤية جاستن -ولو للحظة- غمروا الفندق.. ولكن فتاتين مغامرتين تسللتا من باب جانبي وسرقتا ملابس عاملات تنظيف الغرف".
وأضاف أن المعجبتين طرقتا باب الغرفة بدعوى إعادة ترتيبها، وبالفعل تظاهرتا بالقيام بأعمال نظافة، وعندما أصبحتا وحدهما بالغرفة، قامتا بالتقاط الصور بكاميرا هاتفيهما المحمولين لمتعلقات بيبر الشخصية.
وغضب النجم الصغير من اختراق إجراءات الأمن في فندق "هارد دايز نايت" في ليفربول