تفوق نجم البوب الكندي المراهق جاستن بيبر-16 سنة- على منافسيه من الكبار، حيث حصلت أغنيات -الفتى الموهوب- على أعلى نسبة مشاهدة على موقع "اليوتيوب"؛ ليخطف الأضواء من النجوم الذين تلوه في القائمة، مثل: شاكيرا وإمينيم والليدي جاجا.
ويقول بيبر على موقعه في "الفيس بوك": "إنه أحب الموسيقى منذ عمر مبكر، وإنه تعلم بنفسه العزف على آلات البيانو والجيتار والطبل".
ويذكر في الموقع ذاته: "حصوله على المركز الثاني في مسابقة محلية للغناء في موطنه الأصلي "سترات فورد"، عندما كان عمره لا يتجاوز 12 عاما.
وبدأت موهبة الفتى جاستن تخرج إلى النور عام 2007، عندما كان في 13 من العمر، بعد أن قامت والدته بتحميل عشرات التسجيلات المنزلية لبيبر، وهو يؤدي أغنيات آشر وستيف واندر وني يو، على موقع "اليوتيوب".
وحظيت الفيديوهات بنسبة مشاهدة منقطعة النظير؛ حيث سجل الموقع 10 ملايين مشاهدة، كان من بينها "سكوتر براون"؛ الذي أصبح مدير أعماله فيما بعد. وحدد براون لبيبر موعدا لمقابلة آشر، في مدينة "أتلانتا" بولاية جورجيا الأمريكية.
وقد أعجب آشر بموهبة الفتى ومنحه عرضا مغريا؛ ليقطع بذلك الطريق على "جاستن تيمبرلاك" الذي كان يحاول الاستفادة من الموهبة الجديدة.
في أكتوبر/تشرين الأول عام 2008، وقع بيبر عقدا مع شركة "RBMG"؛ التي أسسها كل من آشر وبراون بالتعاون مع "Island Records"؛ التي يديرها صانع النجوم "ل.أ.ريد".
بداية النجومية
كانت أغنية "مرة واحدة "One Time عام 2009 هي أول ظهور جماهيري لجاستن، وقد صنفت ضمن أفضل 30 أغنية على مستوى 10 دول.
تبع ذلك إصدار ألبومه الأول "عالمي الخاص "My World في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام نفسه، والذي حاز على لقب "الأسطوانة البلاتينية" في الولايات المتحدة، كما فاز بجائزة "ميوزك أوورد" في أمريكا عن أفضل ألبوم لأغنيات البوب والروك.
كما أصدر الأغنية المنفردة " Baby" في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي صنفت من أفضل عشر أغنيات على مستوى العالم، وحصلت على عدة جوائز "MTV".
أما ألبومه الثاني، "عالمي الخاص-2 My World-2"؛ والذي تم تسجيله بالكامل في الاستوديو، فقد صدر في مارس/ آذار من العام الجاري، وحقق نجاحًا مماثلا لسابقه.
طفولته ونشأته
ولد بيبر في ولاية "أونتاريو" الكندية، في الأول من مارس/ آذار عام 1994 لأم مراهقة، لم تتجاوز الـ18 من عمرها، ونشأ وحيدا مع والدته "باتي ماليت"، التي عملت في العديد من الوظائف المكتبية المنخفضة الأجر؛ لتؤمن معيشتهما.
وحول هذه الفترة، يقول بيبر: "إنه قضى طفولته تحت خط الفقر، وإن معاناته قد جعلت منه إنسانا أفضل وأكثر قوة، ويحلم بأن يؤمن الناس بقدرتهم على تحقيق أحلامهم إذا اجتهدوا في الحياة.
احتفظ بيبر بعلاقته بوالده؛ الذي تزوج من امرأة أخرى وأنجب منها طفلين. وينحدر بيبر من أصول ألمانية؛ حيث كان جده الأكبر من الألمان الذين هاجروا إلى كندا.