رسالة الى من احب
الساعة منتصف الليل تقريبا... بين أربعة جدران...في غرفتي الصغيرة...أو بالأحرى عالمي المحدود... أدناي ينشداني مع أنشودة الحبيب...
فجأة احساس جميل يغمر وجداني...أحس و كأني طائر يحلق في أعالي السماء ... فاذا بيدي و قلمي ينثراني أشواقي لأعز أحبابي...
اليك يا من غمرتني بحنانها..
اليك يا من غمرتني بحبها..
بقبلاتها على وجنتاي..
اليك.........أنت.........
يا صديقتي...يا أختي...
يا حبيبتي...يا قرة عيني...
عندما تلامسينا خدود بيديك...
أحس أني طفلة أمامك...
تزيحين عني كربتي..
تنسينني همومي..
عندما أنظر الى عينيك..
ارى حبا كبيرا ...
صادقا......
تفرحين عندما أفرحي..
تضحكين عندما أضحك..
تحزنين عندما أحزن..
كنت و لا زلت بجانبي..
في أوقاتي الحلوة و المرة..
أشكر الله و أحمده كثيرا..
لأنه بعثك الي و أنعمك علي..
وسط متاهات دروب الحياة..
أنت الصداقة.....
أنت الحب........
أنت الوفاء........
انت الاخلاص....
يزيد اعجابي بك يوما بعد يوم..
في بعض الأحيان أتساءل ماذا قدمت لك
هل أوفيت بحقك...
هل ترين في ما أراه فيك..
أم مقصرة في حقك...
و الان و أنا أخط كلماتي ..
عيناي تغمرهما الدموع..
دموع حب و اشتياق..
قلبي يرقص من شدة فرحته و سعادته..
كياني يعزف أنشودة الفرح...
قد تسود الدنيا في وجوهنا برهة...
لكن يسطع وسط الظلام..
نور يشع كالنجم الساطع..
كل ما علينا البحث عنه..
دائما قريب منا...
اشتقت اليك...
ماذا عساي ان أفعله في الأيامي القادمة..
يا لا غرابة ه{ا اليوم..
يوم عنوانه خاتمة...
خاتمة سنة ...
لوفاتي أغلى الناس...
و خاتمة أربعة أشهر...
بمعنى خاتمة حزن..
لكن حبك تدفق في كياني..
في قلبي.......
ليزيحه و لأشرق كالوردة..
التي تتفتح في بزوغ ربيعها...
أقولها و قلبي يخفق بها...
و عيني تبصر ما بوجداني...
و يدي و لساني اللذان ينضمان هذه الأسطر...
أنني أحبك...
و أنني اشتقت اليك...