فريل رمونا لافين وبلي،[4](تلفظ إنجليزي: /ˈævrɨl rəˈməʊnə ləˈviːn/[5] ولدت في 27 سبتمبر 1984) هي مغنية روك وبوب وكاتبة أغان كندية من أصل فرنسي، رُشحت لثماني جوائز غرامي وحازت على سبع جوائز جونو.[6] تُعتبر لافين من أكثر المغنيين شهرة ونجاحاً حيث يطغى على موسيقاها في العادة نمط متمرد أو "البانك"، حيث أنها تبرز نفسها كمراهقة عادية صبيانية، وموسيقاها تتحدث عامة عن المراهقين، وبشكل خاص في ألبومها الأول، مما جعل لها موقعا مميزاً في الوسط الموسيقي.[7]
أصدرت حتى اليوم أربعة ألبومات، حقق كل منها نجاحاً ساحقاً على الصعيد العالمي، وهي بترتيب إصدارها: لت غو (2002)، أندر ماي سكين (2004)، ذا بست دامن ثينغ (2007)، وقد تم بيع أكثر من 31 مليون نسخة من هذه الألبومات ، وغودباي لوليباي في 2 مارس 2011،[8]
للافين ثمان أغنيات حلت في المرتبة الأولى في كندا،[6] ثلاث أغان حلت في المرتبة الأولى عالمياً حتى الآن، وتسع أغان ضمن العشر الأوائل، من ضمنها: كومبليكيتد، سكيتر بوي، آيم ويذ يو، ماي هابّي إندينغ، وغيرلفريند.
لا تندرج أنواع الموسيقى التي تمتاز بها لافين فقط في الروك والبوب، بل تشمل أيضاً الروك بديل وبوب المراهقين والروك بوب. كما أنها تجيد العزف على آلات مختلفة، منها البيانو، الطبول والغيتار،[9][10] إلا أن النقاد يشككون في قدرتها على عزف الأخيرة، زاعمين أن قدرتها تنحصر على العزف على المفاتيح الأساسية فقط.[11]
حازت لافين على المرتبة التاسعة في مسابقة جابرا الموسيقية لأفضل الفرق الموسيقية في العالم في 21 يوليو 2007، بحسب تصويت المعجبين من حوالي 150 دولة.[12]
ولدت لافين تحت اسم آفريل رامونا لافين في بيلفيل، أونتاريو بكندا. هي الابنة الوسطى (الثانية) لكل من جون كلود لافين، موظف في شركة اتصالات، وهو فرنسي الجنسية، وجودي، والدتها، ذات الأصول الفرانكو-أونتارية، وبالرغم من كون أصولها فرنسية،[8] إلا أنها لا تتحدث اللغة،[13] وكذلك يُنطق اسمها عادة باللهجة الإنجليزية عوضاً عن الفرنسية (النطق الفرنسي للاسم استمع Loudspeaker rtl.svg(؟\معلومات))، ومعنى كلمة آفريل شهر أبريل،[14] ولافين يشير إلى سيقان العنب.[15]
تعتنق لافين الديانة المسيحية وتتبع المذهب الكاثوليكي،[8][16][17] وكانت تشترك عادة في الغناء مع الكورس في الكنيسة، وكان لهذا الفضل في اكتشاف موهبتها.[7]
انتقلت لافين إلى ناباني بأونتاريو عندما كانت في الخامسة من عمرها، وارتادت أكاديمية كورنرستون المسيحية (بالإنجليزية: Cornerstone Christian Acadamy) خلال فترة المراهقة. بالرغم من عدم تفوقها أكاديمياً، إلا أنها كانت متميزة رياضياً من ناحية ألعاب الجري والمضمار، والهوكي، حيث اختيرت كأفضل لاعبة لسنتين متتاليتين.
كانت لافين تمارس هوايات صبيانية أو رجولية، على عكس الفتيات في عمرها عادةً، مثل التزحلق على خشبة التزحلق - منذ أن كانت في الرابعة عشر من العمر، والصيد والتخييم، ويعزى ذلك لكونها تقتدي بشقيقها الأكبر.[7]
إلى جانب ذلك، قامت بتعليم نفسها كيفية العزف على الغيتار وبعض الآلات الأخرى،[7] كما استمرت بالغناء في الكنيسة وفي المناطق العامة، خاصة الأغاني الفلكلورية والريفية، مما أدى إلى اكتشاف الكثير من المغنيين الكنديين لموهبتها، فقد لاحظ يوما أحد المغنيين الفلكلوريين لافين وهي تغني في مسرح عام، فدعاها للغناء معه في بعض أغانيه من الألبوم الذي كان سيقوم بإصداره.
كذلك، عندما بلغت الثالثة عشر من العمر، فازت في مسابقة غنائية، مما مكنها من مشاركة المغنية الكندية شنايا تواين في إحياء حفلها الغنائي في تورونتو، وذلك عبر غنائهما معاً لإحدى أغاني تواين "ما الذي جعلك تقول هذا"[18] (بالإنجليزية: What Made You Say That).
[عدل] بداية مسيرتها الفنية
إكتُشفت لافين من قبل أول مدير أعمال لها "كليف فابري"، عندما كانت تقوم بغناء أغان ريفية في مكتبة "تشابترز" في كينغستون بأنتاريو. عند بلوغها الخامسة عشرة، استرعت موهبتها انتباه "إل إيه ريد"، وهو رئيس شركة أريستا، فأنشأت لها شركته فوراً أول عقد غنائي لها حيث تعاونت معها على إصدار أول ألبوم خاص بها بعنوان "لت غو" في العام التالي. وعندما ضمنت الحصول على العقد تخلت عن الدراسة في الصف الحادي عشر، وكانت على حد قولها لا تفقه شيئاً من حيث إصدار الألبومات والأغان في تلك الفترة.[19]
انتقلت لافين على إثر ذلك إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، حيث اجتمعت مع مجموعة من أفضل المؤلفين والمنتجين الموسيقيين، لكن أملها خاب في جودة العمل، فاضطرت للانتقال إلى مدينة لوس أنجلوس، حيث تمكنت من الاتصال بالمؤلف الموسيقي كليف ماغنيس وفريق المايتريكس (فريق مكون من مجموعة من المؤلفين)، وشاركت في كتابة أغانيها معهم. وبحلول عامها السابع عشر أطلقت أول ألبوم لها بعنوان "لت غو".[7]
[عدل] نجاحها في الأوساط الموسيقية ونضوجها
حقق ألبوم لافين الأول نجاحاً فورياً في عدد كبير من الدول، مما أدى إلى جعلها أحد أفضل المغنيين الجدد وأنجحهم في ذلك الوقت، حيث بدأت الكثير من المغنيات الشابات باقتباس أسلوبها المتمرد في أغانيهن، وأطلقت صرعة جديدة في الأزياء، والأهم من ذلك، إنها تلقت عدة ترشيحات وجوائز وشهادات عالمية.
ونظراً لذلك النجاح، بدأت لافين بالعمل لإعداد ألبوم ثان، وقد استعانت بمساعدة شانتال كريفيازوك في كتابة جزء كبير من الأغاني، وأقامت معها في شقتها لمدة سبعة أشهر من أجل إنجاز الألبوم. كما حظيت لافين بثلاثة منتجين ذوو شهرة في عالم الموسيقى، وهم: "بوتش واكر" الذي كان عضواً في عدة فرق موسيقية، "دون غيلمور"، وزوج كريفيازوك المغني "راين مايدا" من فرقة "أور لايدي بيس". تبين أن هذا الألبوم قد سلط الضوء على جانب أكثر نضجاً وحكمة من آفريل، الأمر الذي حصد الثناء من النقاد والمعجبين.
إلى جانب ذلك، قامت لافين بمساعدة المغني "ماثيو جيرارد" من فرقة الروك "ماي كاميكال رومانس" بتأليف أغنية "بريك أواي" المخصصة لفيلم "مذكرات أميرة 2:الخطوبة الملكية" (بالإنجليزية: Princess Diaries 2:Royal Engagement) والتي قامت بأدائها المغنية "كيلي كلاركسون". تمت إضافة هذه الأغنية إلى ألبوم كلاركسون الثاني، وحقق نجاحاً كبيراً بوصوله إلى العشرة الأوائل في القوائم الأمريكية.
لافين تروج ألبومها الجديد في هونج كونج.
في هذه الفترة بدأت لافين بالظهور كشابة أكثر نضوجاً ورقياً، كما سعت وراء مهنة في التمثيل وحصلت على عقد مع وكالة "فورد مودلز" لعرض الأزياء. بدا واضحاً بعد ذلك أن لافين قد اكتسبت شهرة كبيرة، مما خولها لأن تكون من أكثر الفنانين البارزين في العالم، فتربعت في الموقع السابع كأكثر الكنديين نفوذاً في هوليوود، بحسب "مجلة الأعمال الكندية" في عام 2006.[20]
على إثر تجاوزها لعامها العشرين، شرعت لافين في العمل على ألبومها الثالث "ذا بست دامن ثينغ"، حيث أبرزت صورة مختلفة عن نفسها، وقد حقق هذا الألبوم نجاحاً عالمياً كبيراً، مما أكد على شعبية لافين الضخمة. إلا أن هذا النجاح رافقه الجدل من عدة نواح، أهمها تلك المتعلقة بتناسب سلوكها ونوعية موسيقاها في ألبومها الثالث والنضوج الذي تدعيه، بالإضافة إلى بعض المشاكل القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الأدبية والتقليد في بعض أغانيها.
[عدل] زواجها
لافين تقدم حفلاً موسيقياً في جنيف في عام 2005، ويظهر وشم القلب على معصمها الأيمن.
بدأت لافين بمواعدة مغني الروك الكندي ديريك ويبلي من فرقة "صم 41" في عام 2004، وفي نهاية تلك السنة قامت لافين برسم وشم قلب بداخله حرف "D" والذي يُفترض أن يُشير إلى اسم ديريك.[7]
أعلنت خطوبة لافين وويبلي بعد عام تقريبا في 27 يوليو 2005، حيث تقدم بطلب يدها في نهاية جولة "بونز" التي كانت تقدمها لافين، وذلك خلال نزهة في البندقية.[6][21]
عقد الثنائي قرانهما بمراسيم زواج كاثوليكي في حضور 110 شخص في منطقة خاصة في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا في 15 يوليو2006، وجرت رقصتهما الأولى على أنغام أغنية "آيريس" لفرقة "ذا غو غو دولز".
عندما سُئلت لافين عن سبب ارتدائها لفستان زفاف أبيض من تصميم فيرا وانغ، على غير صورتها المتمردة، أجابت بأنها قد احتارت من هذه الناحية وأرادت فعلاً زواجاً يتوافق مع تلك الصورة، لكن بحسب ما ذكرته: "لم أرد أن أنظر إلى صور حفل الزواج بعد مرور 20 عاماً وأسأل نفسي لم اخترت تسريحة الشعر تلك؟". كذلك تصف لافين نفسها بأنها "أفضل ما حدث لزوجها"، وبأن علاقتهما قوية إلى حد كبير. إلى جانب ذلك فهي غير نادمة على زواجها في هذا العمر لكونها ناضجة، بالرغم من أنها لم تتوقع أن تتزوج في هذا العمر. كما صرحت بأنها ليست مستعدة حالياً لإنجاب الأطفال لكنها تتمنى ذلك في المستقبل.[22][23][24] وفي 17 سبتمبر 2009، أعلن أن لافين وويبلي قد انفصلا، وأن الطلاق على وشك أن يقع،[25] وبتاريخ 9 أكتوبر 2009، تقدمت لافين بطلب الطلاق.[26]
[عدل] السيرة الفنية
[عدل] لت غو
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :لت غو
غلاف لت غو.
أصدر هذا الألبوم في 4 يوليو2002 في الولايات المتحدة، وكان أول ألبوم لها، وقد وصل إلى المرتبة الأولى في كندا، بريطانيا وأستراليا، وحل في المرتبة الثانية في الولايات المتحدة، مما جعلها أصغر مغنية ذات ألبوم في المرتبة الأولى في بريطانيا في ذلك الوقت،[8][27] وقد شمل الأغاني التالية:
* لوسينغ غريب - قبضتي تنزلق
* كومبليكيتد - معقدة
* سكيتر بوي - الفتى المتزلج
* آيم ويذ يو - أنا معك
* موبايل - متجول
* أنوانتد - غير مرغوبة
* تومورو - غدا
* أنيثينغ بت أورديناري - أي شيء إلا طبيعية
* ثينغز ألنفر ساي - أشياء لن أقولها أبدا
* ماي ورلد - عالمي
* نو بوديز فول - لست مهزلة أحد
* تو ماتش تو آسك فور - أكثر مما ينبغي طلبه
* نايكد - عارية
حاز هذا الألبوم على البلاتينوم ست مرات في الولايات المتحدة،[28] سبع مرات في أستراليا، أربع مرات في نيوزيلندا، ومرة واحد في اليابان. أما بالنسبة للأغاني، فقد حلت "كومبليكايتد" في المرتبة الأولى في مراتب "ضربات الراديو المعاصرة" (بالإنجليزية: Contemporary Hit Radio)، واستأثرت بهذا الموقع لمدة أحد عشر أسبوعا، كما بلغت الرقم واحد في العديد من البلدان حول العالم. وتعتبر هذه الأغنية ثاني أكثر أغانيها نجاحا في "لوحة أكثر الأغاني المئة إثارة" (بالإنجليزية: Billboard Hot 100) حيث حلت في المرتبة الثانية.[27] حققت أغاني "أم وذ يو"، "سكايتر بوي"، و"لوزينغ غريب" نجاحا ساحقا، حيث وصلت الأولى والثانية إلى المراتب الأولى في عدة بلدان، وبقيت ضمن العشرة الأوائل،[29] أما الثالثة، فبالرغم من قلة شعبيتها عن الباقي نظرا لاندراجها ضمن الروك الثقيل، إلا أنها كانت ضمن العشر الأوائل في بعض البلدان.
وُجّهت بعض الانتقادات للألبوم، نظرا لكون كلمات الأغاني غير "محترفة" تماما، لكن تم الرد عليها بأن لافين كانت لا تزال في بداية مسيرتها الفنية. وفر هذا الألبوم للافين شهرة كبيرة واهتماما من قبل عالم الموسيقى نظرا لحوزها على عدد كبير من الجوائز والترشيحات، بما فيها 8 ترشيحات لجائزة الغرامي. تجاوز حجم المبيعات المليون في حوالي 11 شهرا، مما أكسب الألبوم جائزة داياموند.[30]
[عدل] أندر ماي سكين
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :أندر ماي سكين
غلاف أندر ماي سكين.
وهو ثاني ألبوم لها، وهو بحسب ما ذكرته بمثابة يومياتها، تتحدث خلالها عن مشاعرها والتجارب التي مرت بها. صدر في الولايات المتحدة في 25 مايو 2004، وبلغ المرتبة الأولى في العديد من البلدان، من بينها الولايات المتحدة، أستراليا، والمملكة المتحدة، إسبانيا، إيرلندا، تايلندا، كوريا وغيرها من البلدان،[31] مما أدى إلي بيع أكثر من 300000 نسخة من هذا الألبوم خلال أسبوع واحد فقط من يوم إصداره.
شاركت لافين في كتابة العديد من الأغاني في هذا الألبوم، برفقة بين مودي، إيفان توبنفيلد، بوتش واكر وشانتال كريفيازوك. شمل الألبوم الأغاني التالية:
* تايك مي أواي - خذني بعيدا
* توغاثر - معا
* دونت تل مي - لا تقل لي
* هي وازنت - لم يكن - يجدر الإشارة بأن هذه الأغنية لم تطلق في الولايات المتحدة، واستبدلت بفول تو بيسس
* هو دوز إت فيل - كيف تجد هذا الشعور
* ماي هابّي إندينغ - نهايتي السعيدة
* نوبوديز هوم - لا أحد في المنزل
* فورغوتن - منسية
* هو نوز؟ - من يعلم
* فول تو بيسس - يتحطم
* فريك أوت - يهاب
* سلبت أواي - انزلقت
* أي أولوايز غت وات أي وانت - دائما ما أحصل على ما أريده
حققت أغنية "ماي هابّي إندينغ" ثالث أقوى نجاح لها في الولايات المتحدة، كما وصلت أغنيتي "دونت تل مي" و"نوبوديز هوم" إلى المرتبة الأولى في عدد من البلدان بما فيها الأرجنتين والمكسيك. لم تطلق أغنية "هي وازنت" في الولايات المتحدة، ولاقت نقدا لاذعا بسبب كلمات الأغنية التي لم ترق إلى مستوى الموسيقى الرائع ذي نمط الروك.
حاز الألبوم على البلاتينوم 5 مرات في كندا، 3 مرات في الولايات المتحدة، ومرة في مجموعة من الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا. كما حاز على الغولد في نيوزيلندا والمليون في اليابان. إلى جانب ذلك، فقد مثلت لافين بلدها في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2006 بأغنية "هو نوز؟".[32] كما اكتسحت عددا من الجوائز بما فيها 3 جوائز جونو.
[عدل] ذا بست دامن ثينغ
غلاف ذا بست دامن ثينغ.
هذا الألبوم هو ثالث ألبوم لآفريل لافين، وهو الألبوم الحالي لها. تصدّر القوائم في المرتبة الأولى في الولايات المتحدة عندما صدر في 17 أبريل 2007، وأصبحت أغنية "غيرلفريند" الوحيدة التي وصلت إلى الرقم واحد في لوحة أكثر الأغاني المئة إثارة،[33] بعد أن كانت أغنيتها من ألبومها الأول "كومبليكيتد" في المرتبة الثانية، وهي تصرّ على أن هذا أفضل ألبوم لها حتى الآن. يُعتبر هذا الألبوم ثاني ألبوم لها يحوز على المرتبة الأولى في لوحة أكثر الأغاني المئتين إثارة بعد "أندر ماي سكين" في الولايات المتحدة، إلا أنه بيع منه عددا أقل من النسخ خلال أسبوع واحد، مما جعل "أندر ماي سكين" أكثر نجاحا منه من هذه الناحية. تم بيع حوالي 19000 نسخة من هذا الألبوم خلال الساعات الأولى فقط من إصداره في المملكة المتحدة، الأمر الذي جعل نسبة المبيعات خلال خلال الأسبوع الأول فقط تصل إلى 60000 نسخة. إلا أن هذا الألبوم، بالرغم من النجاح الباهر الذي حققه حتى الآن، إلا أنه قد واجه مشاكل عدة، بل وحتى انتقادات لاذعة.
فقد واجه كل من شريك لافين في الكتابة لوكاز غوتوالد والشركة المنتجة بدعوى أن كلمات أغنية "غيرلفريند" قريبة جدا من كلمات أغنية "أرغب أن أكون صديقك" (بالإنجليزية: I wanna Be You Boyfriend) لفرقة "روبينوز"، إلا أن لافين قد صرحت بأنها لم تسمع بهذه الأغنية أو الفرقة أصلا من قبل، وكذلك أغنية "ليس عليّ أن أحاول" (بالإنجليزية: I Don't Have To Try) القريبة من أغنية "أنا من هذا النوع" (بالإنجليزية: I'm The Kinda) الخاصة بفرقة "بيتشز"، والتي تعتبر إحدى فرق لافين المفضلة.[3][34][35] كما قامت شانتال كريفيازوك بالاعتراف لمجلة "مؤلف الأغاني المؤدي" بأن لافين ليست كاتبة أغان على حد قولها: "أقصد، آفريل، مؤلفة أغاني؟ في الواقع، هي لا تجلس في مكان ما وتشرع في الكتابة أو أي شيء من هذا القبيل. كذلك، فإنها تتخطى حدود الأخلاقيات ولا يوجد من يقول لها شيئا. ولهذا السبب لن أعمل معها مجددا. أرسلت لها منذ سنتين أغنية بعنوان 'معدية'، وعندما ألقت نظرة على قائمة الأغاني في ألبومها، وجدت أغنية عنوانها 'معدية' – لكني لم أجد اسمي مكتوبا. ماذا يفعل المرء بشأن ذلك؟ لن أتصل بالمحامي، لكن من الخطأ أن يتم تعريض الفن إلى هذا النوع من الجدل".[36] تصدت لافين لهذا الأمر وأوضحت بأن أغنية الألبوم مختلفة عن الأغنية التي كتبتها كريفيازوك، ولا يتشابهان إلا من ناحية التسمية.[37] قدمت كريفيازوك اعتذارا رسميا خلال مقابلة تلفزيونية بعد ذلك.[38] لكن لافين أوضحت من خلال موقعها الإلكتروني أنها تفكر في توجيه دعوى قضائية لكريفيازوك.[39]
أما من ناحية الانتقاد الفني، فإن عنوان الألبوم بحد ذاته "مضلل"، حيث أن عنوان الألبوم الذي سبقه كان أفضل منه بكثير، إلا أن لافين أوضحت بأن الألبوم من المفترض أن يكون ممتعا، سريع الإيقاع، شبابيا، ورائعا، أي يشمل كل الأشياء الجميلة، ومن هذا المنطلق اتخذت له هذا العنوان. أما عن الانتقاد حول أغنية "غيرلفريند" فهو في تمثيلها لشخصية مغايرة تماما لما كانت تمثله من قبل، من ناحية كونها "بناتية دليعة".[40] إلى جانب ذلك، وعلى الرغم من نجاح هذه الأغنية إلا أن النقاد لم ينبهروا بها، بل فضلوا أغان أخرى مثل "كونتايدجوس".
يشمل الألبوم الأغان التالية:
* غيرلفريند - صديقة (عشيقة)
* أي كان دو بتر - أستطيع فعل أفضل من هذا
* راناواي - هاربة
* ذا بست دامن ثينغ - أفضل شيء على الإطلاق
* ون يور غون - عندما ترحل
* إيفريثينغ باك بت يو - كل شيء عاد إلا أنت
* هوت - ساخن (مثير)
* إنوسنس - براءة
* أي دونت هاف تو تراي - ليس عليّ أن أحاول
* ون أوف ذوس غيرلز - إحدى هؤلاء الفتيات
* كونتايدجوس - معدية
* كيب هولدنغ أون - ابق متمسكا
لافين تؤدي إحدى أغانيها خلال جولة ذا بست دامن ثينغ في بكين بمركز ووكهسونغ الثقافي والرياضي.
مما هو جدير بالذكر أن "كيب هولدنغ أون" قد سجلت من أجل فيلم "إراغون"،[41] وحققت هذه الأغنية نجاحا أيضا، مما أدى إلى تأخير إطلاق أغنية "غيرلفريند". خلال مقابلة على الراديو، ذكرت لافين بأن أغنية "ون يور غون" هي أغنيتها المنفردة الثانية، وقد حققت نجاحاً نسبياً في القوائم العالمية. أما "هوت"، وهي ثالث أغنية منفردة لها، فوصلت إلى المرتبة الخامسة والتسعين في "لوحة أكثر الأغاني المئة إثارة"، ولم تتمكن من الوصول إلى مستوى نجاح الأغنيتين السابقتين. تقرر أن تكون "ذا بست دامن ثينغ" رابع أغنية منفردة، وقد أكد لوك غوزوالد هذا الأمر.
[عدل] غودباي لوليباي
بعد شهر من انتهاء جولة "ذا بست دامن ثينغ" شرعت لافين بتسجيل أعمالها الأخرى في الولايات المتحدة بدأً بجلجلة "بلاك ستار" التي ألّفتها أثناء إحدى جولاتها في ماليزيا،[42] والتي ما لبثت أن طوّرتها لتصبح أغنية كاملة.[43] وبحلول شهر يوليو من عام 2009، كانت لافين قد سجّلت 9 أغان من ألبومها الجديد تتضمن: "فاين"، "أفريبادي هيرتس"، و"دارلينغ"،[42] التي كتبتها لافين عندما كانت لا تزال في الخامسة عشرة من عمرها. كان من المقرر أن يتم إطلاق ألبوم "غودباي لوليباي" في 17 نوفمبر 2009، وفي يناير 2010 أعلنت لافين أن العمل على غلاف الألبوم قد انتهى وإن الأغنية المنفردة الأولى سوف تُطلق في أبريل من نفس العام وسيلحقها الألبوم في يونيو،[44] لكنها أعلنت تأجيل هذا الأمر في وقت لاحق بحجة أنها ترغب "بتنقيحه"، إلا أن هذا الأمر تأخر بعض الشيء لإصابتها بعدوى بكتيريّة في حلقها منعتها من الغناء لفترة قصيرة. قالت لافين في وقت لاحق أن ألبومها المنتظر سوف يُطلق في شهر مارس من سنة 2011.[45]
اتفقت لافين مع شركة ديزني في شهر يناير من نفس العام على تصميم ملابس فيلم "آليس في بلاد العجائب" (بالإنجليزية: Alice in Wonderland)، ومن ثم حصلت على إذن من المنتجين لتكتب أغنية خاصة بالفيلم، فكانت أن وُلدت أغنية آليس[46] التي ضُمت في التسجيل الصوتي للفيلم[47] "Almost Alice". كذلك أدّت لافين عدّة أغان في حفل اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2010 المقام في مدينة فانكوفر.[48]
[عدل] الأغاني المنفردة