عالم المراهقة
......................عالم المراهقة.....................
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
عالم المراهقة
......................عالم المراهقة.....................
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
عالم المراهقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم المراهقة

عالم كل المراهقين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس الورد
المديرة
المديرة
همس الورد


الاوسمة من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Ououou10

من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  H110

مادتك المفضلة : الرسم
mms : من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Btfv00bstawj
لونك المفضل : من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Icon1215
المزاج : فرحانة
الجزائر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 11947
نقاط : 31020
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
العمر : 28
الموقع : في قلوب احبابي
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الرسم

من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Empty
مُساهمةموضوع: من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي    من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  0c89c5159caالأربعاء مارس 07, 2012 4:14 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


اهتدي
إبراهيم عليه السلام بفطرته إلي الله وراح يدعو قومه إلي عبادة الله
الواحد وترك عبادة الأوثان والكواكب والنجوم فلم يستجيبوا له ، فحطم
إبراهيم
عليه السلام أصنامهم ، فأشعلوا له
ناراً عظيمة ، وألقوه فيها ، فأنقذه الله منهم ، وجعل هذه النار برداً
وسلاماً عليه فلما خرج من النار ظل يدعو قومه فلم يستجب
له غير زوجته سارة وابن اخيه لوط فأخذهما وهاجر بهما إلي فلسطين ومكثوا بها يعبدون الله الواحد ويدعون إليه ..
وبعد
مدة من الزمن تعرضت فلسطين إلي جدب ومجاعة فهاجر إبراهيم عليه السلام
بزوجته سارة وابن أخيه لوط إلي مصر حيث الرخاء ورغد العيش ..
وكان
فى مصر ملك جبار يعشق النساء فعلم بوجود السيدة سارة فى مصر ، وكانت غاية
فى الحسن والجمال فأرسل إلي إبراهيم عليه السلام سأله عنها ،
فقال له إبراهيم عليه السلام : هي أختي .
فقال
له الملك : ائتني بها . فرجع إبراهيم عليه السلام إلي سارة ، وقال لها :
سارة إن هذا الملك سألني عنك ، وإنك أختي وأنه ليس اليوم مسلم غيري
وغيرك
وأنك أختي يعني فى الإسلام ، فلا تكذبيني عنده . ثم قام يصلي ويدعو الله
أن يحفظها من ظلم هذا الملك .. بينما ذهبت سارة إلي الملك الظالم فلما
دخلت
عليه استأذنته أن تتوضأ وتصلي فأذن لها فتوضأت وصلت ثم دعت الله قائلة :
اللهم إن كنت تعلم أني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا علي
زوجي
، فلا تسلط علي هذا الكافر فاستجاب الله عز وجل دعاءها وحفظها من هذا
الملك فكان كلما حاول أن يقترب منها شلت يده فنادي علي جنوده وقال لهم
إنكم
لم تأتوني بإنسان وإنما آتيتموني بشيطان ، وقبل أن تخرج سارة من القصر أمر
الملك أن يعطوها خادمة لها من خدم القصر فأعطوها هاجر وكانت فتاه
مصرية
طيبة تتحلي بأخلاق حسنة فعادت بها سارة إلي إبراهيم فأخذ إبراهيم سارة
وخادمتها هاجر وعاد إلي فلسطين .وبعد مدة من الزمن شعرت سارة بأن
إبراهيم
يريد ولداً وذرية طيبة وكانت تعلم أنها عاقر لا تلد ، فطلبت منه أن يتزوج
خادمتها هاجر ، لعل الله أن يرزقه منها الولد ، فتزوج إبراهيم عليه السلام
هاجر .. فحملت وأنجبت له ولده عليه السلام ..
يقين .. وتوكل
بعد
أيام من ولادة عليه السلام جاء الأمر من الله عز وجل إلي إبراهيم عليه
السلام أن يأخذ هاجر وابنها الرضيع ويرحل بهما من فلسطين إلي صحراء
مكه وسط الجزيرة العربية .. ويتركهما هناك ويعود إلي فلسطين ، ولا يخاف عليهما من شئ ، فالله عز وجل سوف يحفظهما ويرعاهما ..
فقام إبراهيم عليه السلام بإعداد قافلة صغيرة تضم الخليل إبراهيم وهاجر وابنهما الرضيع .. وتحركت القافلة من فلسطين تسير فى صحراء
شاسعة .. وسط جبال ورمال لا آخر لها .. حتي وصلت أرض الحجاز .. وكانت فى ذلك الوقت صحراء جرداء خالية من معالم الحياة
لا
زرع فيها ولا ماء ليس بها طعام ولا إنسان ولا شئ .. فاستقرت القافلة
الصغيرة فى ذلك المكان المهجور .. ووضع الخليل إبراهيم عليه السلام
أهله
فى تلك الصحراء القاحلة .. وليس معهما إلا جراباً من التمر وقربة صغيرة
بها ماء .. ثم أدار وجهه يريد الرجوع إلي فلسطين فقامت هاجر
خلفه
تنادي عليه وهي خائفة علي نفسها وعلي رضيعها فى هذا المكان الموحش ، فقالت
: ياإبراهيم .. أين تذهب وتتركنا فى هذا الوادي الذي ليس فيه
أنيس ولا شئ ..؟ فلم يرد عليها إبراهيم عليه السلام ولم يلتفت نحوها ، فقالت له : آلله أمرك بهذا ..؟
فقال : نعم .. وهنا ثبتت المرأة المؤمنة ، وعلمت بقلبها أن الله لن يضيعها هي وابنها ، فقالت فى ثقة : إذن لن يضيعنا الله .
ثم
رجعت هاجر بابنها وجلست ليس معها إلا الله ، بينما سار إبراهيم فى طريقة
حتي اختفي عن عينها ، فرفع يديه إلي السماء ودعا ربه قائلاً : ربنا إني
أسكنت
من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فأجعل
أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ..
ثم استكمل رحلته عائداً إلي فلسطين حيث زوجته السيدة سارة .
الرضيع المبارك
مكثت
هاجر فى الصحراء ، ليس معها إلا الله عز وجل وابنها الرضيع وظلت تأكل من
التمر وتشرب من الماء وترضع ابنها الصغير حتي نفد التمر والماء
فعطشت
وعطش ابنها فتركته وقامت تبحث عن الماء .. فمشت حتي وصلت جبل الصفا فصعدت
فوقه ثم نظرت إلي الوادي لعلها تري بئراً أو قافلة معها
طعام
أو ماء ..فلم تجد شيئاً ..فهبطت إلي الوادي ثم سارت فى اتجاه جبل المروة
فصعدته ونظرت لتري أحداً ينقذها وابنها من الهلاك فلم تجد شيئاً أيضا
فنزلت وهي تبكي ..وأسرعت إلي الصفا ثم عادت إلي المروة وظلت هكذا تنتقل من الصفا والمروة ومن المروة الي الصفا .. سبع مرات دون أن
تتوقف
عن الدعاء والتضرع لله أن يغيثها وابنها مما هما فيه .. حتي تعبت وشعرت
بالإجهاد .. فعادت إلي ابنها باكية .. وما إن وصلت إليه حتي
أدركتها رحمة الله عز وجل حيث نزل جبريل عليه السلام وضرب الأرض بجناحه فتفجرت بئر زمزم تحت أقدام الرضيع المبارك عليه السلام وتدفق
الماء العذب .. فشربت هاجر وسقت ابنها وملأت سقاءها وشكرت الله عز وجل علي فضله ونعمته .. وعاشت مع ابنها بجانب ذلك الماء المبارك .
وبعد
أيام قليلة ..جاءت قافلة عربية من قبيلة جرهم اليمنية فرأت بئر زمزم
فتعجبوا من هذه البئر التي لم تكن موجودة قبل ذلك ووجدوا السيدة هاجر تجلس
بجوار
البئر ، فاستأذنوها فى الإقامة معها ، فأذنب لهم ، فعاشوا بجوار البئر ،
وتربي عليه السلام بينهم وتعلم اللغة العربية ، وربته أمه تربية حسنة
وغرست
فيه الخصال الطيبة والأخلاق الحميدة حتي كبر وصار غلاماً يسعي في مساعدة
أمه وكان أبوه إبراهيم عليه السلام يزوره من وقت إلي آخر يطمئن
عليه ويرشده إلي تعاليم الدين الحنيف دين الله .
الرؤيا الحق
كان
إبراهيم عليه السلام يحب ولده حباً شديداً حيث هو حينئذ ولده الوحيد وقد
رزقه الله عز وجل به بعد عمر طويل وجاءه بعد شوق شديد ، لذلك كان
إسماعيل
عليه السلام يتمتع بمكانة كبيرة وحب عظيم فى قلب والده إبراهيم عليه
السلام ..وكان إبراهيم عليه السلام يكثر من الزيارة لولده حتي بلغ إسماعيل
عليه السلام من العمر اثني عشر عاماً وأصبح غلاماً جميلاً يافعاً سعد به أبوه سعادة كبيرة وزاد في قلبه حبه له ..
وذات
ليلة رأي إبراهيم عليه السلام فى نومه رؤيا عجيبة ، أدهشته وظن أنها من
الهواجس وأضغاث الأحلام .. حيث رأي أنه يذبح ولده الوحيد
عليه
السلام فقام من نومه خائفاً .. وراح يكثر من تسبيح الله ويصلي ويدعو الله
.. ثم نام ولكنه رأي نفس الرؤيا مرة ثانية .. فقام يصلي ..
ثم
نام فرأى ذلك مرة ثالثة ..فأدرك إبراهيم عليه السلام أن هذه رؤيا حق ووحي
وصدق وأمر من الله عز وجل إليه .. وأن عليه أن يذبح ولده الوحيد
الذي رزقه الله عز وجل به بعد انتظار طويل .. وبعد صبر كبير .. وبعد عمر مديد .
وراح
إبراهيم عليه السلام يفكر فى الأمر ..لابد من طاعة الله عز وجل وتنفيذ
أمره سبحانه وتعالي .. وإبراهيم عليه السلام أول من يطيع الله ولن يتردد
لحظة
فى طاعة الله سبحانه وتعالي ولكن كيف يكون وضع ابنه ؟ وكيف يخبره بذلك
الأمر ؟ وهل من الأفضل أن يأخذه إلي الصحراء دون أن يعلمه بالأمر ثم
يذبحه
رغماً عنه ؟ أم الأفضل أن يخبره بما سيفعله معه ؟ يخبره بأمر الله له؟ وهل
اذا أخبره سوف يطيع أم يرفض ويهرب ؟ وفكر إبراهيم عليه السلام ثم
أجمع
رأيه علي أن يخبر ولده بالأمر وذلك ليكون هذا أطيب لقلبه وأهون عليه من أن
يأخذه جبراً أو يذبحه قهراً وليكون الأمر برغبته واختياره حتي ينال الثواب
الكبير من الله عز وجل ..
الطاعة الكاملة
أرسل
إبراهيم عليه السلام إلي ولده ، فلما جاءه الغلام ، ووقف أمامه عانقه
أبوه فى رفق وحنان ، ثم قال له فى حزن : يا بني إني أري فى المنام
أني أذبحك فانظر ماذا تري .. الصفات 102 .
وكان
هذا الأمر مفاجأة لإسماعيل عليه السلام ، وأمراً لم يتوقعه من أبيه قط ،
ولكنه كان يعلم أن أباه نبياً ورسولاً إلي الناس ، يأتيه الوحي من الله رب
العالمين
وأن
الرؤيا التي رآها وحي من الله لأنه يعلم أن رؤيا الأنبياء وحي وصدق وأمر
من الله يجب تنفيذه وطاعته .. وكان قد تربي علي طاعة الله
ورسوله
إبراهيم عليه السلام فهو الابن الطائع والغلام الحليم لا يعصي لله أمراً
ولا يخالف والده خليل الله إبراهيم عليه السلام فى شئ وإن كان أبوه قد أطاع
الله
فى تقديم ولده فلذة كبده قرباناً لله
وتنفيذاً لأمره فهذا الغلام لا يقل طاعة عن أبيه فما كان منه إلا أن قال
علي الفور : ياأبت افعل ماتؤمر ستجدني إن شاء الله
من الصابرين .. الصافات 102 ..
فكان هذا الجواب طاعة فوق العادة من ذلك الابن الطائع والغلام الحليم ..
وبعد
هذا الحوار الرائع الذي يجسد لنا طاعة الأب إبراهيم والإبن اسماعيل عليهما
السلام لأمر الله اخذ إبراهيم ابنه وذهب به بعيداً فى الصحراء حتي وصل به
إلي
مكان ليس فيه أحد من البشر فقال له اسماعيل : يا أبتٍ .. لا تنظر إلي وجهي
وأنت تذبحني فتتردد، فلا تنفذ أمر الله واحدد شفرتك أي اجعل
السكين
حاداً سريع القطع حتي يكون أهون عليك وإن أردت أن ترد قميصي علي أمي فافعل
عسي أن يكون هذا أسلي تعزية وتخفيفاً لها عني فقال له أبوه :
نعم العبد أنت ونعم العون علي أمر الله ..
كبش من السماء
وصل
إبراهيم عليه السلام بابنه إلي صخرة في الصحراء ، فقرر أن يذبح ولده عند
هذه الصخرة فألقي علي ابنه الوحيد نظرة وداع مليئة بالحب والحنان
ثم
ألقاه علي وجهه فاستسلم اسماعيل عليه السلام لأمر الله ، وفوض أمره لرب
العالمين ، وأرحم الراحمين ..ووضع إبراهيم عليه السلام السكين علي رقبة
ابنه
كي يمض فى التضحية بولده الوحيد استجابة لأمر الله ورأي الله سبحانه
وتعالي أن إبراهيم عليه السلام هو وابنه قد نجحا فى ذلك الاختبار الكبير
وجاوزا
هذا البلاء المبين وعلم أن حب الله وتنفيذ أمره مقدم علي حب الابن وفلذة
الكبد فكان جزاء هذا النجاح وتلك التضحية أن ناداه الله عز وجل أن يرفع
عن
رقبة ابنه ، قال تعالي : فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم
قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين ..
فالتفت
إبراهيم عليه السلام إلي هذا النداء ورفع السكين عن رقبة ابنه اسماعيل
عليه السلام فإذا به يري جبريل عليه السلام وقد نزل من السماء ومعه كبش
أبيض
سمين يقدمه فداء لإسماعيل عليه السلام وتلك هي رحمة الله التي أدركت هذا
الغلام مرتين ، مرة وهو رضيع عمره لم يتجاوز أياماً ، حين أوشك علي
الهلاك
هو وأمه فى صحراء جرداء ليس فيها زرع ولا ماء ففجر الله عزوجل له بئر زمزم
، والمرة الثانية الآن حين أراد أبوه أن يذبحه تنفيذاً لأمر الله تبارك
وتعالي
ففداه الله عز وجل بذلك الكبش ، فأخذ إبراهيم عليه السلام ذلك الكبش وذبحه
بدلاً من ابنه ، وفداء له .. قال تعالي : وفديناه بذبح
عظيم .. الصافات 107
ثم
حمد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ربهما وشكراه علي ذلك الفضل الكبير
وعادا بالكبش مذبوحاً إلي هاجر أم فاستقبلتهما الأم المؤمنة بفرحة
ه ف
الايمان والشكر العميق لله ووزع إبراهيم عليه السلام لحم الكبش علي الناس
وأصبح ذلك اليوم عيداً للمسلمين وهو عيد الأضحي الذي يذبح فيه المسلمون
الأضاحي ويقدم فيه الحجاج الهدي تقرباُ من الله وتخليداً لهذه الذكري الطيبة وذكري فداء اسماعيل عليه السلام .
أبو العرب
كبر
عليه السلام بين العرب فى أرض الحجاز وتزوج من العرب مرتين حيث تزوج
امرأه لم تكن شاكرة لنعم الله ، فلما علم إبراهيم عليه السلام
بأمرها ، أمر أن يفارقها وأن يغير عتبة بابه فطلقها عليه السلام ثم تزوج بامرأة عربية أخري كانت طيبة الخلق شاكرة لفضل الله ونعمه
فلما علم إبراهيم عليه السلام بأمرها ، أمر عليه السلام أن يستمر معها فاستمر معها وأنجب منها أولاداً هم نسل عليه السلام من العرب
لذلك كان يسمي عليه السلام بأبو العرب وهو جد النبي محمد صلي الله عليه وسلم يقول النبي صلي الله عليه وسلم : إن الله اصطفي كنانة
من ولد واصطفي قريشاً من كنانة واصطفي من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم .. رواه مسلم
وقد
جعل الله عز وجل نبياً ورسولاً أرسله إلي منطقة الحجاز وكان يسكنها قبائل
جرهم والعماليق وأهل اليمن فدعاهم عليه السلام إلي عبادة الله الواحد
وكان يعلمهم شرائع الدين الحنيف ..
وكان إسماعي عليه السلام أول من ركب الخيل وأول من نطق لسانه بالعربية الفصيحة البينة وعره آنذاك أربع عشرة سنة ..
وإسماعيل
عليه السلام أول من صنع النبال وأول من رمي بسهم قال النبي صلي الله عليه
وسلم : ارموا بني فإن آباكم كان رامياً .. البخاري
وقد مدح الله عز وجل عليه السلام ووصفه بالحلم والصدق والأخلاق الطيبة وقال تعالي : فبشرناه بغلام حليم ..الصافات 101
وقال
تعالي : واذكر فى الكتاب اسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبياً
وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضياً .. مريم 55:54
وقال تعالي : واسماعيل وإدريس وذا الكغل كل من الصابرين وأدخلناهم فى رحمتنا إنهم من الصالحين .. 85_86
وفاة الذبيح
بعد
أن فدي الله عز وجل من الذبح بذلك الكبش العظيم جاءه أبوه إبراهيم ذات
يوم وطلب منه أن يعينه علي بناء الكعبة فشاركه فى ذلك العمل
العظيم ورفع مع أبيه قواعد البيت الحرام وعلما الناس مناسك الحج والعمرة التي توارثها الناس جيلاً بعد جيل ..
قال تعالي : وعهدنا إلي إبراهيم وإسماعيل أن طهراً بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود .. البقرة 125
وظل
عليه السلام فى مكة يدعو القبائل العربية التي تسكن الحجاز وماحولها إلي
عبادة الله الواحد ويعلمهم شرائع الدين الحق حتي حضرته الوفاه
وكان عمره مائه وسبعه وثلاثين عاماً فمات عليه السلام ودفن بالحجر الذي يعرف بإسم حجر مع أمه السيدة هاجر ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وردة الاحلام
نائبة المديرة
نائبة المديرة
وردة الاحلام


الاوسمة من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Ououou10

مادتك المفضلة : الموسيقى
mms : من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Fmxj0h3e2icg
لونك المفضل : من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Icon1213
المزاج : اشجع المنتدى
الجزائر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 5955
نقاط : 13249
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
العمر : 32
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالبة

من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي    من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي  0c89c5159caالأربعاء مارس 07, 2012 10:50 pm

.: .بارك الله فيك وجزاك بكل حرف حسنة
ماننحرم من جديدك المشوق




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص القرآن (كبش إسماعيل) وسبب عيد الاضحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم المراهقة :: منتدى الدين الاسلامي :: ديننا الحنيف-
انتقل الى: