كلمة (لا) صغيرة في لفظها وكتابتها ، لكنّها كبيرة في معناها ومغزاها .
هي ضغط أو تكثيف لرفضك وإبائك وممانعتك ، فلا تستهن بمقدرتها على إنقاذك في المواقف المحرجة والضاغطة سواء التوريطية ،
أو الترهيبية ، أو الترغيبية .
لقد كان أوّل شيء علّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) للناس المشركين الذي جاء يدعوهم إلى توحيد الله هي هذه الـ (لا) حيث خاطبهم بالقول :
«قولوا لا إله إلاّ الله تفلحوا» .
إنّها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية صغيرة كانت أو كبيرة ، ولا تنسَ أنّ بعض الضغوط الصغيرة إذا استهنت بها ،
لكن يوجد شروط او كيف نقول كلمة*- لا-* لشخص
ولم تقل لها (لا) فإنّها تكبر وتستفحل وتنشط لافتراسك حتى تغدو ضغوطاً كبيرة قد تعجز عن مواجهتها
قلها وأنت تبتسم ابتسامة المعتذر ،
لا تقولها بسرعة واحذر أن تلقيها بلا مبالاة ،
أشعر الطرف الأخر أنك أسف على عدم استطاعتك مساعدته
يفضل أن تسرد له مبررات رفضك ومعاذيرك ،
فكلمة
" لا "وحدها قاسية وشديدة على النفس
قدم له اقتراحات تساعده ،
لتكن اقتراحات عملية ،
لا تجعلها تظهر بمظهر المتهرب من تلبية مطالبه
لا تختلق معاذير أو مبررات ،
وأياك والكذب ، مهما حاول الطرف الأخر مجادلتك وإثنائك عن رفضك
كم من مصالح شخصية ضاعت بسبب عدم قول هده الكلمة في وقتها
اسئلة نقاشية
1-هل صادفت مشكلة مع هده الظاهرة
2-كيف عالجتها
3-مساحة حرة