بسم الله الرحمان الرحيم و به نستعين
يوم حزين يبدأ بتغيير و ينتهي بتكسير ... هل سينتهي يا ترى? و إذا انتهى هل سأنساه?
حزنت, و حزن الصديق, و لم يعجب حالي العدو! ..
غادرتني رغم أني انا من جعلتها ترحل!
أهو تهاوني? أم قلة عرفي? أم ماذا يا ترى ?....
غادرتني و الدموع تذرف سيلا من عيونها .. رغم ذلك أتأثر بالمنظر بقدر كبير!
خفت من شيئ وااحد آخر, أرعبني و جعلني أعالج أراجعها صفحاتي ..
أحسست بالذنب, حزنت ... بدأت أبحث عنها لكي أستوضح الأمور ..
لا أريد جرحها, هذا أنذل و أكره أمر يمكن أن يقوم به شخص لها!
بدأت البحث و التقصي لساعات, لأيام وحتى شهور! هيهات هيهات! لا أثر ..
قالو: سيندمون يوم لا الندم ينفعهم .. و ها قد جاءني ذاك الشعور المحبط مرة أخرى,
كرهني حياتي و أساليب تواصلي, و جعلني كالأبله مأوى بلا ..
أنا من كان يفيد الكبير و الصغير ... أسقط في فخ علمي و عرفي? ..
إضمحلت قواي النفسية أمام فاجعة غريبة ناذرة كهذه!
لم أعرف ما أقول و ما لا أقول! أ أواسي أم أبارك?
أ أضحك, أم أبكي, أم أتعدى البكاء النواح إلى?
خانتني مشاعري و أحاسيسي و تعابير وجهي .. كلها انهارت في هذه اللحظة!
إنهار قلمي و تكسر كيبوردي و لم أجد شيئا لأرفع به ما في قلبي لغيري ..!
لكنه جاء في آآخر اللحظات ... شخص! دعاني و قال لي: أراك تحمل ثقلا لا يحمله جبل !!!!!
أجبته مبتسما علي أنسيه ما يفكر فيه: ماذا قلت يا عم? لا بالعكس أنا نشطان ضحكان اليوم على غير باقي الأيام الخوالي ..
فق, ال لي: إبحث فستجد الضالة ولو بعد عهوود! موفق إن شاء الله في مسيرتك يا ولدي ..
استغربت من جواابه هذا! و سألته: عن أي ضالة تتحدث و كيف عرفت?
ذهب و لم يجبني! فبقيت حائراا و لم أقدر أن أترك كل هذا في قلبي ..
شاركتكم إياه عسى أن يفهمني أحدكم ما قاله الغريب!
داهمني النعااس و غدا أقرأ ما خطته عسى أن أفهم شيئا!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]