بيبر يثبت أنه أقوى تأثيرا من أوباما في الرأي العام
: :hello:
استطاع المغني الكندي جاستن بيبر أن يثبت أنه أقوى من الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التأثير على توجهات الرأي العام، حتى فيما يتعلق بحاسة الذوق.
ونجح المغني الشاب في رفع نسبة إيرادات مطعم ارتاده مرة واحدة رغم ارتياد عدد من الرؤساء الأمريكيين عليه من ضمنهم باراك أوباما نفسه، وذلك وفق ما نشر موقع "إنترتيمنت تونايت" يوم الخميس 3 فبراير/شباط 2011.
وأوضح المخرج جون شو الذي يحضر لفيلم وثائقي عن حياة الشاب يدعى "Never Say Never" أن مطعم والديه "تشيف شوز" شهد ارتفاعا في إيراداته بنسبة 20 % بعدما حضر المغني لتناول وجبة مع المخرج فيه.
وقال: "تناولنا الطعام ثم أخذنا بعض الصور لنعلقها على حائط المطعم، ومنذ ذلك الحين ارتفعت الإيرادات بنسبة 20 بالمائة"، وأضاف: "حضر رؤساء أمريكيون عديدون إلى المطعم، لكنهم لم ينجحوا في شهرة المطعم إلى هذه الدرجة".
وعن تسريحة النجم الشاب الشهيرة، قال المخرج إن بيبر سمح للكاميرات بأن تصور كل شيء في حياته باستثناء طريقة تسريح شعره. وقال: "كان الأمر سحريا لكني لم أتمكن من رؤيته أو تسجيله، سمح لي بمشاهدته قبل التسريحة وبعدها، ولكني لم أر قط كيف كان يقوم بها.. يقولون إنه سحر، كانوا يغلقون الباب، ويخرج بشكله المعهود".