شن زوار على "الفيس بوك" حملة مقاطعة ضد المغني الكندي الشاب جاستن بيبر بعد شائعة تداولها أحد المواقع الفنية الساخرة حول تأييده بناء مسجد "غرواند زيرو" في ولاية نيويورك بالقرب من مكان هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي عام 2001.
كان موقع "سيليب جهاد" قد نقل تصريحات بيبر لمجلة "تايغر بيت" قال فيها إن بيبر وصف المسلمين بـ"الرائعين جدا"، وبأنه يحق للمسلمين بناء مسجد أينما شاءوا. على حد تعبير الموقع.
وفور نشر موقع "سيليب جهاد" الخبر، تم تداوله على نحو 500 ألف موقع إلكتروني، حسب نتائج محرك البحث جوجل.
وعلى الفور؛ دعا أحد الناشطين على موقع "فيس بوك" إلى مقاطعة المغني الشاب، واستطاعت الصفحة أن تجمع مئات المقاطعين خلال ساعات.
غير أنه تبين أن الموقع الساخر قام بتحريف تصريحات بيبر؛ إذ قال المغني الكندي لمجلة "تايغر بيت" عندما سُئل عن رأيه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول: "كان عمري 7 سنوات عندما حصلت هجمات 11 سبتمبر، وأنا متفاجئ من أن الناس ما زالوا يتحدثون في الهجمات. تخطوا الأمر، على الجميع أن يهدؤوا ويرقصوا".
بدورها نشرت المجلة بيانا نفت فيه نشرها أية تصريحات عن المغني تدعم أو ترفض بناء المسجد.
ووفق تقرير متلفز لقناة "سي إن إن" أكد أن موقع "سيليب جهاد" -الذي يعرّف نفسه بأنه موقع يتابع الإشاعات الفنية من وجهة نظر "إسلامية متشددة" على حد تعبيره- ما هو إلا مجرد موقع ساخر يقوم بتحريف أخبار النجوم والفنانين.
كانت قضية بناء مركز إسلامي يضم مسجدا بالقرب من موقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك أو "جراوند زيرو" أثارت وما زالت تثير جدلا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية بين مؤيد ومعارض للفكرة.
تقرير لشبكة سي إن إن حول شائعة تأييد بيبر للمسجد