عالم المراهقة
......................عالم المراهقة.....................
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
عالم المراهقة
......................عالم المراهقة.....................
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
عالم المراهقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم المراهقة

عالم كل المراهقين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نجمة كاليفورنيا
نائبة المديرة
نائبة المديرة
نجمة كاليفورنيا


الاوسمة ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Ououou10

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 0e3f454862f504

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ H310

مادتك المفضلة : الانجليزية
mms : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 23lqb7w4udsl
لونك المفضل : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Icon1212
المزاج : اشرب قهوة
الجزائر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 25103
نقاط : 39928
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 29
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الدراسة

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Empty
مُساهمةموضوع: ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~   ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 0c89c5159caالسبت فبراير 19, 2011 7:58 pm




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





السؤال: ما معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ؟




الجواب:




الحمد لله

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :

( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ
أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ،
وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )
رواه البخاري (39) ومسلم (2816)




قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

" معنى الحديث : النهي عن التشديد في الدين ، بأن
يحمِّل الإنسان نفسه من العبادة ما لا يحتمله إلا بكلفة شديدة ، وهذا هو
المراد بقوله صلى الله عليه وسلم :
( لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) يعني : أن الدين لا يؤخذ بالمغالبة ، فمن شاد الدين غلبه وقطعه .




وفي " مسند الإمام أحمد " – (5/32) وحسنه محققو المسند - عن محجن بن الأدرع قال :

( أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى إذا كنا
بباب المسجد إذا رجل يصلي قال : " أتقوله صادقا " ؟ قلت : يا نبي الله هذا
فلان ، وهذا من أحسن أهل المدينة أو من أكثر أهل المدينة صلاة ، قال : "
لا تسمعه فتهلكه - مرتين أو ثلاث - إنكم أمة أريد بكم اليسر )
وفي رواية له : ( إن خير دينكم أيسره ، إن خير دينكم أيسره ) – " مسند أحمد " (3/479) وحسنه المحققون -.
وقد جاء في رواية عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا :
( إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ، ولا تُبَغِّض
إلى نفسك عبادة الله ؛ فإن المُنْبَتَّ لا سفرا قطع ، ولا ظهرا أبقى ) – "
السنن الكبرى " البيهقي (3/19) وضعفه الألباني في " السلسلة الضعيفة "
(1/64) -

والمُنْبَتُّ : هو المنقطع في سفره قبل وصوله ، فلا
سفرا قطع ، ولا ظهره الذي يسير عليه أبقى حتى يمكنه السير عليه بعد ذلك ؛
بل هو كالمنقطع في المفاوز ، فهو إلى الهلاك أقرب ، ولو أنه رفق براحلته
واقتصد في سيره عليها لقطعت به سفره وبلغ إلى المنزل " انتهى باختصار. "
فتح الباري " لابن رجب (1/136-139)




وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب .
قال ابن المنير : في هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع .
وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة ، فإنه من
الأمور المحمودة ، بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال ، أو المبالغة في
التطوع المفضي إلى ترك الأفضل ، أو إخراج الفرض عن وقته ، كمن بات يصلي
الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة
الصبح في الجماعة ، أو إلى أن خرج الوقت المختار ، أو إلى أن طلعت الشمس
فخرج وقت الفريضة " انتهى.

" فتح الباري " لابن حجر (1/94)




ويقول العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله :

" ما أعظم هذا الحديث وأجمعه للخير والوصايا النافعة
والأصول الجامعة ، فقد أسّس صلّى الله عليه وسلم في أوله هذا الأصل الكبير ،
فقال: ( إن الدين يسر ) أي : ميسر مسهل في عقائده وأخلاقه وأعماله ، وفي
أفعاله وتُروكه :

فإن عقائده التي ترجع إلى الإيمان بالله وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقَدَر خيره وشره : هي العقائد الصحيحة التي
تطمئن لها القلوب ، وتوصِّل مقتديها إلى أجلِّ غاية وأفضل مطلوب .

وأخلاقه وأعماله أكمل الأخلاق وأصلح الأعمال ، بها
صلاح الدين والدنيا والآخرة ، وبفواتها يفوت الصلاح كله ، وهي كلها ميسرة
مسهلة ، كل مكلف يرى نفسه قادراً عليها لا تشق عليه ولا تكلفه .

عقائده صحيحة بسيطة ، تقبلها العقول السليمة ، والفطر المستقيمة .

وفرائضه أسهل شيء :




أما الصلوات الخمس : فإنها تتكرر كل يوم وليلة خمس
مرات في أوقات مناسبة لها ، وتمم اللطيف الخبير سهولتها بإيجاب الجماعة
والاجتماع لها ؛ فإن الاجتماع في العبادات من المنشطات والمسهلات لها ،
ورتب عليها من خير الدين وصلاح الإيمان وثواب الله العاجل والآجل ما يوجب
للمؤمن أن يستحليها ، ويحمد الله على فرضه لها على العباد ؛ إذ لا غنى لهم
عنها .


وأما الزكاة : فإنها لا تجب على فقير ليس عنده نصاب
زكوي ، وإنما تجب على الأغنياء تتميماً لدينهم وإسلامهم ، وتنمية لأموالهم
وأخلاقهم ، ودفعاً للآفات عنهم وعن أموالهم ، وتطهيراً لهم من السيئات ،
ومواساة لمحاويجهم ، وقياماً لمصالحهم الكلية ، وهي مع ذلك جزءٌ يسير جداً
بالنسبة إلى ما أعطاهم الله من المال والرزق .

وأما الصيام : فإن المفروض شهر واحد من كل عام ، يجتمع
فيه المسلمون كلهم ، فيتركون فيه شهواتهم الأصلية - من طعام وشراب ونكاح -
في النهار , ويعوضهم الله على ذلك من فضله وإحسانه تتميم دينهم وإيمانهم ،
وزيادة كمالهم ، وأجره العظيم ، وبره العميم ، وغير ذلك مما رتبه على
الصيام من الخير الكثير ، ويكون سبباً لحصول التقوى التي ترجع إلى فعل
الخيرات كلها ، وترك المنكرات .




وأما الحج : فإن الله لم يفرضه إلا على المستطيع ، وفي
العمر مرة واحدة ، وفيه من المنافع الكثيرة الدينية والدنيوية ما لا يمكن
تعداده ، قال تعالى: ( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ) الحجّ/28, أي:
دينية ودنيوية.


ثم بعد ذلك بقية شرائع الإسلام التي هي في غاية
السهولة الراجعة لأداء حق الله وحق عباده . فهي في نفسها ميسرة ، قال تعالى
: ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )
البقرة/185، ومع ذلك إذا عرض للعبد عارض مرض أو سفر أو غيرهما ، رتب على
ذلك من التخفيفات ، وسقوط بعض الواجبات ، أو صفاتها وهيئتها ما هو معروف .

ثم إذا نظر العبد إلى الأعمال الموظفة على العباد في
اليوم والليلة المتنوعة من فرض ونفل ، وصلاة وصيام وصدقة وغيرها ، وأراد أن
يقتدي فيها بأكمل الخلق وإمامهم محمد صلّى الله عليه وسلم ، رأى ذلك غير
شاق عليه ، ولا مانع له عن مصالح دنياه ، بل يتمكن معه من أداء الحقوق كلها
: حقّ الله ، وحقّ النفس ، وحقّ الأهل والأصحاب ، وحقّ كلّ من له حقّ على
الإنسان برفق وسهولة .




وأما من شدد على نفسه فلم يكتف بما اكتفى به
النبي صلّى الله عليه وسلم ، ولا بما علَّمه للأمة وأرشدهم إليه ، بل غلا
وأوغل في العبادات : فإن الدين يغلبه ، وآخر أمره العجز والانقطاع ، ولهذا
قال :
( ولن يَشادَّ الدينَ أحد إلا غلبه )

فمن قاوم هذا الدين بشدة وغلو ولم يقتصد : غلبه الدين ، واستحسر ، ورجع القهقرى .
ولهذا أمر صلّى الله عليه وسلم بالقصد ، وحثّ عليه فقال : ( والقصد القصد تبلغوا )
ثم وصى صلّى الله عليه وسلم بالتسديد والمقاربة، وتقوية النفوس بالبشارة بالخير، وعدم اليأس.
فالتسديد: أن يقول الإنسان القول السديد ، ويعمل العمل
السديد ، ويسلك الطريق الرشيد ، وهو الإصابة في أقواله وأفعاله من كل وجه ،
فإن لم يدرك السداد من كل وجه فليتق الله ما استطاع ، وليقارب الغرض ، فمن
لم يدرك الصواب كله فليكتف بالمقاربة ، ومن عجز عن العمل كله فليعمل منه
ما يستطيعه .

ويؤخذ من هذا أصل نافع دلّ عليه أيضاً قوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) التغابن/16, وقوله صلّى الله عليه وسلم : ( إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم ) والمسائل المبنية على هذا الأصل لا تنحصر .
وفي حديث آخر : ( يسِّروا ، ولا تعسروا ، وبَشِّروا ، ولا تنفروا ) .

ثم ختم الحديث بوصية خفيفة على النفوس ، وهي في غاية النفع فقال : ( واستعينوا بالغدوة والروحة ، وشيء من الدُّلجة )




وهذه الأوقات الثلاثة كما أنها السبب الوحيد لقطع
المسافات القريبة والبعيدة في الأسفار الحسِّية ، مع راحة المسافر ، وراحة
راحلته ، ووصوله براحة وسهولة ، فهي السبب الوحيد لقطع السفر الأخروي ،
وسلوك الصراط المستقيم ، والسير إلى الله سيراً جميلاً ، فمتى أخذ العامل
نفسه ، وشغلها بالخير والأعمال الصالحة المناسبة لوقته - أوّل نهاره وآخر
نهاره وشيئاً من ليله ، وخصوصاً آخر الليل - حصل له من الخير ومن الباقيات
الصالحات أكمل حظ وأوفر نصيب ، ونال السعادة والفوز والفلاح وتم له النجاح
في راحة وطمأنينة ، مع حصول مقاصده الدنيوية ، وأغراضه النفسية .


وهذا من أكبر الأدلة على رحمة الله بعباده بهذا الدين
الذي هو مادة السعادة الأبدية ؛ إذ نصبه لعباده ، وأوضحه على ألسنة رسله ،
وجعله ميسراً مسهلاً ، وأعان عليه من كل وجه ، ولطف بالعاملين ، وحفظهم من
القواطع والعوائق .




فعلمت بهذا : أنه يؤخذ من هذا الحديث العظيم عدة قواعد :

القاعدة الأولى : التيسير الشامل للشريعة على وجه العموم .




القاعدة الثانية : المشقة تجلب التيسير وقت حصولها .




القاعدة الثالثة : إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم.




القاعدة الرابعة : تنشيط أهل الأعمال ، وتبشيرهم بالخير والثواب المرتب على الأعمال .




القاعدة الخامسة : الوصية الجامعة في كيفية السير والسلوك إلى الله ، التي تغني عن كل شيء ولا يغني عنها شيء .





فصلوات الله وسلامه على من أوتي جوامع الكلم ونوافعها " انتهى.

" بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار " (ص/77-80)





والله أعلم .
الدلوووووووووعات

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sakina.ahlamontada.com/
Łϊƒё ṔЯĩหζĚŜṡ
نائبة المديرة
نائبة المديرة
Łϊƒё ṔЯĩหζĚŜṡ


الاوسمة ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Ououou10

مادتك المفضلة : الانجليزية
mms : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Kc3ygxi75p24
لونك المفضل : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Icon1215
المزاج : على النت
الجزائر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 9643
نقاط : 18210
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 26
الموقع : دائمآ فيـ أحلى واغلآ عـ،،ــآلم عآلمنا
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : etudiante

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~   ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 0c89c5159caالسبت فبراير 19, 2011 9:35 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نجمة كاليفورنيا
نائبة المديرة
نائبة المديرة
نجمة كاليفورنيا


الاوسمة ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Ououou10

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 0e3f454862f504

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ H310

مادتك المفضلة : الانجليزية
mms : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 23lqb7w4udsl
لونك المفضل : ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Icon1212
المزاج : اشرب قهوة
الجزائر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 25103
نقاط : 39928
تاريخ التسجيل : 19/09/2009
العمر : 29
الموقع : الجزائر
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الدراسة

( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~   ( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~ 0c89c5159caالسبت فبراير 19, 2011 9:56 pm

نورتي الصفحة ياالغالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sakina.ahlamontada.com/
 
( لا يشاد الدين أحدٌ إلا غلبه ) ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حسن الظن بأهل الدين والصالحين من المسلمين......
» كم نحن غافلون عن الدين؟؟؟
» كم نحن غافلون عن الدين؟؟؟
» فضيحة مي عز الدين في فلم عمر و رسلمى
»  الإسراف وضرره في الدين والدنيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم المراهقة :: منتدى الدين الاسلامي :: ديننا الحنيف-
انتقل الى: